April 18, 2008

سرد مواقف للتسلية


السلام عليكم



الواحد وهو ماشي في الشارع، راكب مواصلة، واقف في مكان ما، بالاقي

بعض المواقف العجيبة اللي بتحصل من بعض الناس

بعضها يضحك، بعضها يبكي، بعضها يخليك تضرب كف بكف، بعضها الواحد

بيتعلم منها

قلت أرص بعض المواقف اللي باعدي عليها، من باب التسلية، وقد يكون فيها

بعض الاتعاظ مثلا



متولي هاينزمان


بعد ما ألفت قصة متولي هاينزمان حبيبي، وبعد ما ابتديت أنشر القصة دي

عبر الايميلات بهدف توعية المسلمين بخطورة الجهل اللي بالمنظر ده،

ووسط ردود الأفعال المتفقة على خطورة الأمر، صادفني هذا التعليق من

أحد الناس اللي ما يعرفونيش

اللى ألف القصة دي واحد مش مسلم ومش عربي

ده هدفه السخرية من الإسلام والمسلمين

طب هو الجهل مضايقه في ايييييييه؟

ما الجهل موجود في كل حتة


دي كانت الاتهامات اللى وجهت لي، بس انا ناقلها بالمعنى، مش بالنص

لكن أخيرا اكتشفت إني (من وجهة نظره) مش مسلم ولا عربي، لا ده أنا

واحد مستشرق مستغرب مزبهل من بتوع المؤامرة على الإسلام ومن

الصهاينة ولاد اللذينَ اللي كتبوا كوكا كولا بطريقة تخليك لما تقراها قدام

المرايا تلاقيها لا محمد لا مكة

بس بصراحة، على الرغم من إنه صعبان عليّ اللى كتب الكلام ده، إلا إني

ضحكت من قلبي والله بعد ما قريت كلامه، وكان نفسي أقول له: لا ياعم، أنا

مسلم عربي مصري سلفي إرهابي متشدد متنطع متحذلق متفزلك متأنتخ

ملحوظة للناس اللى تحت خط الغباء: لا يصح من الأوصاف اللي فاتت دي إلا أول 4 بس



العساكر والموبايلات


كنت راكب المترو، ولاقيت واحدة محجبة قاعدة لوحدها

وفجأة لاقيت 3 عساكر أمن مركزي، الظاهر انهم مروحين فركبوا المترو

وراحوا محوّطين على الست الغلبانة يا عيني وقعدوا جنبها


لاقيت بقى اتنين منهم معاهم موبايلات 6600 ومنهم اللى معاه سماعات

في ودنه وعمالين ينقلوا لبعض حاجات بالبلوتوث، ودار بينهم (العساكر

أحاديث زي دي

* طيب ياعم ماعندكش حاجة حلوة كده॥ حاجة حلوة كده يعني.. اه حاجة

حلوة.. (والمعنى في بطن العسكري)ـ

* طيب عندك ايه ألعاب؟

عندي دبابات، وطيارات، وحرب الكواكب ،وماريو، وأكالة الجبنة*

* أكالة الجبنة؟

* أيوة أكالة الجبنة


بعد كده فوجئت بالست اللي كانت صعبانة عليا عشان محبوسة وسطهم،

عمالة ترغي بقى معاهم

وعمالة تسأل: الموبايل ده مستعمل طبعا، انت جبته بكام؟ ومين اللي

باعهولك؟

وهاتك يا رغي مع العساكر


ومش لاقي تعليق


انقطاع النت


وانا عمال باتكلم مع واحد عن ان قطاع النت بسبب انقطاع كابل الالياف

الضوية اللي في البحر المتوسط

لاقيت واحد تاني بيسألني بعدها: هو ايه الموضوع؟ انا سامعكم بتتكلموا

في حاجة كده

فقلت له اصل حصل كذا كذا والنت قطع والخ الخ

فقال لي: اه، طيب، انا كنت فاكرها كارثة ولا حاجة


ولا تعليق


ممكن منديل


ايام المدرسة، وانا في إعدادي، كنت في مرة محتاج منديل ضروري। واليوم

ده ماحدش في الفصل كله كان معاه مناديل

المهم قلت أروح أطلب من المُدرسة، فدار بيني وبينها الحوار ده

أنا: ميس، يا ميس، ممكن منديل؟

المُدرسة: انت بتطلب مني منديل؟

أنا: اه

المُدرسة (بصوت أعلى): انت بتطلب مني أنا منديل؟؟؟

أنا (متعجبا): اه !!!ـ

المُدرسة (بغضب شديد): ما تطلبش مني منديل، شوف زمايلك اطلب منهم

منديل

أنا: ماهو ماحدش معاه منديل

المُدرسة: ولو برضه، ما تطلبش مني أنا منديل


وانتهى الحوار على كده، وبقى عندي استعجاب واستغراب شديدين،

بالإضافة إلى كراهية للست دي

مش عارف، طب ايه؟

هل انا طلبت طلب غريب مثلا؟ ولا كلمة منديل دي ليها معني مش كويس؟

ولا ايه؟

يا ريت لو حد يعرف يقول لي، بدل ما احط نفسي في المواقف دي تاني



السجاير


كنت قاعد مع واحد كبير في مطعم، كنا على طاولة لوحدنا وعمالين نتكلم

المهم إنه راح مطلع علبة السجاير، وقبل ما يولع واحدة قال لي: انت

بتتضايق من السجاير ولا حاجة؟ لو بتتضايق قول عادي

فكرت قليلا وقلت: هو الموضوع مش إني أنا اللى اتضايق، الموضوع ان ده

يغضب ربنا

فقال بنبرة حزينة: ربنا يهدينا، وراح مولع السيجارة

فكرت بعد كده، طب هل كان المفروض أقول له: ايوة انا باتضايق من

السجاير؟

هل هو كان هيراعي شعوري وما يضايقنيش؟ أكيد

طب الفكرة بقى هل هو بيراعي شعوري ومضايقتي أكتر ما بيخاف من

غضب ربنا؟

سبحان الله، ربنا يهديه، ويهدينا



ما ترَقـّصش قدام الجون


من كام سنة كده، رجعت مرة من صلاة الفجر، وقعدت ألعب فيفا 2002 يمكن

أفوق شوية، عشان كنت تعبان لكن مش عايز أنام

وقلت في نفس الوقت أستفيد من وقتي وأسمع درس للشيخ محمد حسين يعقوب

فحطيت الهيد فونز في وداني وقعدت ألعب

المهم بعد شوية فوجئت بالشيخ وهو بيقول لي بنبرة حازمة:

ما ترقصش قدام الجون!!!ـ

طبعا لك أن تتخيل مدى فزعي، لما ألاقي الشيخ يعقوب زي ما يكون قاعد

ورايا وعمال يوجهني وأنا بالعب، خاصة واني كنت فعلا بالعب قدام الجون

بتاعي

الفكرة إن الشيخ كان بيتكلم عن إن الواحد لازم يخلي فيه مسافة بينه وبين

الحرام، ما يفضلش شغال في الشبهات عشان ما يقعش في الحرام، زي

بالضبط اللى بيرقـّص قدام الجون


مرة تانية كنت سايق العربية، وكان الشيخ يعقوب برضه شغال درس ليه في

الكاسيت

فقال: أول حاجة تعملها للاستعداد لرمضان (وسكت الشيخ شوية)

فقلت أعلى الكاسيت شوية يمكن انا مش سامع

لاقيته فجأة بيقول لي: دوووووس دبريااااج

ولك أن تتخيل فزع مشابه تقريبا للفزع الأولانيهو كان قصده دوس دبرياج وهدي كده وقلل ذنوب ومعاصي عشان تستعد

لرمضان


ده غير بقى الناس اللى بتحكي انها شافت الشيخ على الدش وهو بيقول

للمشاهد: ارمي السيجارة من ايدك، سيب الريموت، نزل رجلك وانت قاعد،

وركز معايا

ويطلع اللى بيتفرج فعلا بيعمل الحاجات دي

سبحان الله



وقد يكون للحديث بقية إن شاء الله

انا راجع راجع راجع تاني


انا راجع راجع راجع تاني
هااغني وهفرح كدا من تاني
ويارب الجرح اللي انا عيشته مايعيشه حد بعدي تاني

بحبك .................... و حشتينى ................




انا اسف على التاخيربجد وحشتينى يا مدونتى و انا اسف ان انشغلت عنك كل ده




بجد انتى كان ليكى اثر جميل و كبير فى حياتى و اتعرفت عن طريقك


على اجمل شخصيات و اروع اصدقاء




متزعليش منى انى سيبتك كتير كده من غير اهتمام و من غير حتى كلمه صغيره تعبر لك على محبتى ليكى


انتى اول واحده عارفه انه كان غصب عنى و كمان انتى اول واحده انا حكيت معاها عن سرى و عن حكايتى


و انتى كمان اول واحده شجعتنى انى اكلمها و اقولها انى بحبها




و بجد نصحيتك الغاليه دى هى سبب و سر سعادتى دلوقتى و سبب اجمل لحظات بعيشها




و بجد شكراً لكل اصدقائى الى جم هنا فى غيابى و وقفوا جنب مدونتى و حسسوها انها مش لوحدها و كأنى كنت موجود بالظبط انشاء الله


مش هغيب عنك تانى




loveAllah